عيب

زمرة لئيمة من الرعاع، لا تنتمي إلى دين، ولا تؤمن باللـه تعالى، احترفت الإغارة الليلية على أماكن عبادتنا، بغية زرع الفتنة الطائفيّة في أوساط جاليتنا العربيّة الموحّدة في أستراليا.
ساعة تحرق جامعاً، وساعة أخرى تحرق كنيسة، بأسلوب واحد، وبطريقة واحدة. فتصوّروا!!
إلى هؤلاء الأشرار أقول: لو أحرقتم جميع الجوامع والكنائس لن تتمكنّوا من حرق محبّتنا واحترامنا لبعضنا البعض، مسلمين ومسيحيين، فالكأس التي تحاولون أن تسكبوها، قسراً، في أفواهنا، تعوّدنا على مرارتها سنوات وسنوات في أوطاننا، دون أن تتمكنوا منّا.
لقد هربنا منكم، من دسائسكم، من طائفيّتكم، من تعصّبكم ألأعمى، فلماذا لحقتم بنا إلى آخر الدنيا؟. أما آن لنا أن نعيش بأمان في غربة بعيدة؟ أما آن لكم أن تخافوا اللـه، وأن تنمّوا أخلاقكم، وأن تعيشوا كباقي البشر؟
لقد حلمتم، حين سافرتـم، بالعيش الكريم، فجرّبوه. حرام أن تسيئوا إلى بلاد استضافتكم، أطعمتكم، داوتكم، وآوتكم.. حرام أن تبلبلوا أمن أستراليا.
**